الجمعة، 23 نوفمبر 2012

أقوال الحكماء يستحق القراءة لن تخسر شيء


أقوال حكيمة :



قال رجل للحسن البصري : قد خطب إبنتي جماعه فمن أزوجها ؟
قال ممن يتقي الله , فإن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها0
قال لقمان لإبنه ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة مواطن0
لا يعرف الحليم إلا عند الغضب
ولا الشجاع إلا في الحرب , إذا لقي الأقران
ولا أخاك إلا عند حاجتك إلــــيه
قال عبد الله بن المقفع :-
أكتبوا أحسن ما تسمعون واحفظوا أحسن ما تكتبون وتحدثوا
بأحسن ما تسمعون0
إن من علامات النفاق:
أن يحب المرء المدح بما ليس فيه ويكره الذم بما فيه ويبغض
من يبصره بعيوبه 0
لا يكون الصديق صديقاََ حتى يحفظ عن أخيه ثلاث:-
في غيبته ونكبته ووفاته 0
قيل لأحد الحكماء أي أولادك أحب إليك ؟
قال:صغيرهم حتى يكبر ,
ومريضهم حتى يبرأ , وغائبهم حتى يحضر0
أربعه تؤدي إلى أربعة :-
الصمت إلى السلامة , والبر إلى الكرامة , والجود إلى السيادة ,
والشكر إلى الزياده0
قال بعض الحكماء :-
إذا رأيت من أخيك عيباََ فإن كتمته عنه فقد خنته وإذا قلته لغيره
فقد أغتبتة وإن واجهته به أوحشته فقيل كيف نصنع ؟ فقال:
تكنّى عنه وتعرّض به في جمله الحديث0
أربعه تؤدي إلى أربعه :-
العقل للرئاسة , والرأي للسياسة , والعلم إلى التصدير ,
والحلم إلى التوقير
قال عمر بن عبد العزيز :-
الأمور ثلاثة:
أمر استبان شده فأتبعه , وأمر إستبان خبره فأجتنبه وأمر أشكل
أمره عليك فرده إلى الله
قال عمر بن عبد العزيز لجلسائه :-
أخبروني من أحمق الناس ؟
قالوا: رجل باع آخرتة
بدنياه
فقال لهم عمر: ألا أخبركم بأحمق منه
قالوا : بلى
قال: رجل باع أخرته بدنيا غيره
قال لقمان لأبنه :-
يا بني إن الناس ثلاث أثلاث ثلث لله وثلث لنفسه وثلث للدود
فأما ما هو لله فروحه وأما ما هو لنفسه فعمله وأما ما هو
للدود فجسمه
لا يخلد الزعيم إلا بثلاث :-
تجرد عن الهوى , ولذة في الحرمان , وترفع عن الحقد
لا تسعد الأمة إلا بثلاث :-
حاكم عادل , وعالم ناصح , وعامل مخلص
قال حكيم أعجب ما في الإنسان قلبه 0
إن سنح له الرجا أذله الطمع
وإن هاجه الطمع أهلكه الحرص
وإن ملكه اليأس قتله الأسف
وإن عرض له الغضب أشتد به الغيظ
وإن أسعد بالرضا نسى التحفظ
وإن أتاه الخوف شغله الحذر
وإن أتسع له الأمن أستلبته الغرة
وإن أصابته مصيبة فضحه الجزع
وإن استفاد مالاً أطغاه الغنى
وإن عضته فاقة بلغ به البلاء
وإن جهد به الجوع قعد به الضعف
وإن أفرط في الشبع كظتة البطنة
فكل تقصير مضر وكل إفراط قاتل
أشترى الحجاج غلامـــين أسود وأبيض فقال لهما أريد أن يمدح كل منكما نفسه
ويذم الآخر … فقال الأسود :-
ألم تر أن المســك لا شئ مثله … .وأن بياض الفحم اللفت حمل بدرهم
وأن سواد العين لاشــك نورهـا … وأن بياض العـــين لا شئ فأعــــــلم
فقال الأبيض:-
ألم تر أن البدر لا شئ مثـــــله … وأن سواد الفحـــــم حــــــمل بدرهـــم
وأن رجال الله بيض وجوههم … ولا شـــك أن الســود أهـــل جهنــــــم
قال أبو الدر داء (رضي الله عنه)
علامات الجل ثلاث :-
العجب , وكثرة المنطق فيما لا يعنيه , وإن ينهى عن شئ ويأتيه
قيل لبعض الحكماء : من السعيد؟
قال : من أعتبر بأمسه ونظر لنفسه
قيل : من الشقي ؟
قال : من جمع لغيره وبخل على نفسه
قيل : من الحازم ؟
قال : من حفظ ما في يده ولم يؤخر شغل يومه لغده
قيل : من المنصف ؟
قال : من لم يكن إنصافه لضعفه يده وقوة خصمه
قيل : من الجواد ؟
قال من لم يكن جوده لدفع الأعداء , وطلب الجزاء
قيل : من المحب ؟
قال : من لم تكن محبته لبذل معونة أو حذف مؤونة
قيل : من الحليم ؟
قال : من لم يكن حلمه لفقد النصرة وعدم القدرة
قيل : من الشجاع ؟
قال : من لم تكن شجاعته لفوت الفرار وبعد الأنصار
قيل : متى يكون الأدب أضر ؟
قال : إذا كان العقل أنقص
مر رجل بأهل البصرة فقال : من سيدكم ؟
قالوا الحسن , قال بم سادكم ؟
قالوا : أحتاج الناس إلى علمه واستغنى هو عن دنياهم
لا يفيد الوعظ إلا بثلاث :-
حرارة القلب , وطلاقة اللسان , ومعرفة طبائع الإنسان
لا يحفظ المال إلا بثلاث :-
جمعه من غير ظلم , وإنفاقه في غير سرف , وإمساكه في غير شح
قال حكـــــــــــــيم :-
لا يكذب من يثق بنفسه ….. ولا يخون من يعتز بنفسه
وقال كذلك:-
أحذر الحقود إذا تسلط , والجاهل إذا قضى , واللئيم إذا حكم , والجائع إذا يئس ,
والواعظ المتزهد إذا كثر مستمعوه
وله أيضاً :-
أكتم على جارك ثلاث :
عورته , وثروته , وكبوته
وأنشر عن جارك ثلاث :
كرمه , وصيانته , ومودته
قال الإمام الشافعي ( رحمه الله )
من تعلم القرآن عظمت قدرته
من تكلم الفقه نمى قدره
من كتب الحديث قويت حجته
ومن نظر في اللغة رقّ طبعه
ومن نظر في الحساب جزل رأيه
ومن لم يصن نفسه , لو ينفعه عمله
قال حكــــــــيم :-
لا تفرط في الحب والكره فقد ينقلب الصديق عدواً والعدو صديقاً
تفقد عقلك في أربع مواضع :-
عندما يثير الشيطان أهواءك
وعندما تخاطب عواطفك
وعندما يثير المال طمعك
وعندما يثير السبع شهواتك
من علامة حســـــن الخلق أن تكون في بيتك أحسن الناس أخلاقاً
الفرق بـــــين العاقل والاحمــــق :-
العاقل ينظر دائماً إلى مد بصره
والأحمق ينظر إلى ما بين قدميه
لا تأمن على مالك طماعاُ . ولا على سرك كذاباً ,
ولا على دينك دجالاً , ولا على عقلك مخادعاً ,
ولا على سلامتك مغامراً
ولا على علمك غبياً , ولا على أهدافك ذكياً
لا يصلح العلم إلا بثلاث :-
تعهد ما تحفظ , وتعلم ما تجهل , ونشر ما تعلم
من تمام المروءة أن تنسى الحق لك وتذكر الحق عليك
وتستكبر
الإساءة
منك وتستصغرها من غيرك
قال حكيم :-
من عرف شأنه وحفظ لسانه وأعرض عما لا يعنيه
وكف عن عرض أخيه دامت سلامته وقلت ندامته
جاء رجلُ
إلى الحسن البصري ( رحمه الله ) فسأله
ما سر زهدك في الدنيا ؟
فقال : أربع أشياء :
علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فطمئن قلبي
علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت وحدي
وعلمت أن الله مطلع علّي فإستحست أن يراني على معصية
وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي
قال الفضيل بن عياض :-
خصلتان تقسيان القلب كثرة النوم , كثرة الآكل
وقال أيضاً :-
من وقى خمساً فقد وقى شر الدنيا والآخرة :-
العجب , الرياء , الكبر , الإزراء , الشهوة
قال حبيب الجلاّب :-
سألت عبد الله بن المبارك :
ما خير ما أعطي الإنسان ؟
قال : غريزة العقل
قلت : فإن لما يكن ؟
قال : حسن الأدب
قلت : فإن لما يكن ؟
قال : أخ شفيق يستشيره
قلت : فإن لما يكن ؟
قال : صمت طويل
قلت فإن لما يكن ؟
قال : موت عاجل



ادعية جامعه نافعه بإذن الله , من دعاء الرسول عليه الصلاة والــسلام


عَنْ أبي مالكٍ الأشْعَرِيِّ رضي اللَّه عنْهُ قال : قال رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمان ، والحمدُ للَّهِ تَمْلأُ المِيْزانَ ، وسُبْحَانَ اللَّهِ والحمْدُ للَّه تمْلآنِ أو تَمْلأُ ما بَيْنَ السَّمَواتِ والأرْضِ » رواهُ مسلم .[/

عَنْ ابْنِ مَسعُودٍ رضي اللَّه عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ يَقُولُ : «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعفافَ والْغِنَى » رواه مسلم


عَنْ ابْن عبَّاس رضي اللَّه عنهما أيْضاً أَنَّ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ يقُولُ : «اللَّهُم لَكَ أسْلَمْتُ وبِكَ آمنْتُ ، وعليكَ توَكَّلْتُ ، وإلَيكَ أنَبْتُ ، وبِكَ خاصَمْتُ . اللَّهمَّ أعُوذُ بِعِزَّتِكَ ، لا إلَه إلاَّ أنْتَ أنْ تُضِلَّنِي أنْت الْحيُّ الَّذي لا تمُوتُ ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يمُوتُونَ» متفقٌ]وفي رواية لمسلم : كان رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُكْثِرُ أنْ يَقولَ قبْلَ أَنْ يَمُوتَ : «سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبِحْمدِكَ ، أسْتَغْفِركَ وأتُوبُ إلَيْكَ » .

وعَنْ أبي هُريرةَ ، رضي اللَّه عنْهُ قالَ : قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « كَلِمتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلى اللِّسانِ ، ثَقيِلَتانِ في المِيزَانِ ، حَبِيبَتَانِ إلى الرَّحْمنِ : سُبْحان اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبحانَ اللَّه العظيمِ » متفقٌ عليهِ .


وعَنْهُ رضي اللَّه عنْهُ قال : قالَ رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « لأن أَقُولَ سبْحانَ اللَّهِ ، وَالحَمْدُ للَّهِ ، ولا إلَه إلاَّ اللَّه ، وَاللَّه أكْبرُ ، أَحبُّ إليَّ مِمَّا طَلَعَت عليهِ الشَّمْسُ » رواه مسلم .

وعنهُ أنَّ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « منْ قال لا إله إلاَّ اللَّه وَحْدَهُ لا شرِيكَ لَهُ، لهُ المُلكُ ، وَلهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ ، في يومٍ مِائةَ مَرَّةٍ كانَتْ لَهُ عَدْل عَشر رقَابٍ وكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنةٍ ، وَمُحِيت عنهُ مِائة سيِّئَةٍ ، وكانت له حِرزاً مِنَ الشَّيطَانِ يومَهُ ذلكَ حتى يُمسِي ، ولم يأْتِ أَحدٌ بِأَفضَل مِمَّا جاءَ بِهِ إلاَّ رجُلٌ عَمِلَ أَكثَر مِنه » ، وقالَ : «من قالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبحمْدِهِ ، في يوْم مِائَةَ مَرَّةٍ ، حُطَّتْ خَطَاياهُ ، وإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْر » متفقٌ عليهِ

وعَنْ أبي أيوبَ الأنصَاريِّ رضي اللَّه عَنْهُ عَن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « مَنْ قالَ لا إله إلاَّ اللَّه وحْدهُ لا شَرِيكَ لهُ ، لَهُ المُلْكُ ، ولَهُ الحمْدُ ، وَهُو على كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ ، عشْر مرَّاتٍ : كان كَمَنْ أَعْتَقَ أرْبعةَ أَنفُسٍ مِن وَلِد إسْماعِيلَ » متفق عليهِ .[/font][/center]



وعنْ أبي ذَرٍّ رضي اللَّه عَنْهُ قالَ : قالَ لي رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « ألا أُخْبِرُكَ بِأَحبِّ الكَلامِ إلى اللَّهِ ؟ إنَّ أحبَّ الكَلامِ إلى اللَّه : سُبْحانَ اللَّه وبحَمْدِهِ » رواه مسلم .




وعَنْ سعْدِ بنِ أبي وقَّاصٍ رضي اللَّه عنْهُ قال : جاءَ أَعْرَابي إلى رسُولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقالَ : علِّمْني كَلاماً أَقُولُهُ . قالَ : « قُل لا إله إلاَّ اللَّه وحدَهُ لا شرِيكَ لهُ ، اللَّه أَكْبَرُ كَبِيراً ، والحمْدُ للَّهِ كَثيراً ، وسُبْحانَ اللَّه ربِّ العالمِينَ ، ولا حوْل وَلا قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ العَزيز الحكيمِ » ، قال : فَهؤلاء لِرَبِّي ، فَما لي ؟ قال : « قُل : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وارْحمني. واهْدِني ، وارْزُقْني » رواه مسلم



وعنْ سعدِ بن أبي وقاصٍ رضي اللَّه عنْهُ قال : كُنَّا عِنْد رسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقال: « أَيعجِزُ أَحدُكم أنْ يكْسِبَ في كلِّ يوْمٍ أَلف حَسنَة ، » فَسَأَلَهُ سائِلٌ مِنْ جُلَسائِهِ : كيفَ يكسِبُ أَلفَ حَسنَةٍ ؟ قالَ : « يُسَبِّحُ مِائةَ تَسْبِيحة ، فَيُكتَبُ لهُ أَلفُ حسَنَةٍ ، أوْ يُحَطُّ عنْهُ ألفُ خَطِيئَةٍ » رواه مسلم .





وعَنْ أُمِّ المؤمنينَ جُوَيْرِيَةَ بنتِ الحارِثِ رضي اللَّه عَنْها أنَّ النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم خَرجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وهِيَ في مسْجِدِهَا ، ثُمَّ رَجع بَعْد أَنْ أَضْحى وهَي جَالِسةٌ فقال : « مازلْتِ على الحال التي فارَقْتُكَ عَلَيْهَا ؟ » قالَتْ : نَعمْ : فَقَالَ النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « لَقَدْ قُلْتُ بَعْدِكِ أرْبَعَ كَلمَاتٍ ثَلاثَ مرَّاتٍ ، لَوْ وُزِنَتْ بمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَومِ لَوَزَنْتهُنَّ : سُبْحَانَ اللَّهِ وبحمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ ، وَرِضَاءَ نَفْسِهِ ، وَزِنَةَ عرْشِهِ ، ومِداد كَلمَاتِه » رواه مسلم.



وفي روايةٍ لهُ : سُبْحانَ اللَّهِ عددَ خَلْقِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رِضَاءَ نَفْسِهِ ، سُبْحانَ اللَّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِداد كَلماتِهِ » .




وفي روايةِ الترمذي : « ألا أُعلِّمُكِ كَلماتٍ تَقُولِينَها ؟ سُبْحانَ اللَّهِ عَدَدَ خلْقِهِ ، سُبْحانَ اللَّهِ عَددَ خَلْقِهِ ، سُبْحانَ اللَّه عدد خَلْقِهِ ، سُبْحانَ اللَّه رضا نَفْسِهِ ، سُبْحان اللَّهِ رضا نَفْسِهِ، سُبْحانَ اللَّه رضا نَفْسِهِ ، سُبحَانَ اللَّه زِنَةَ عرْشِهٍ ، سُبحَانَ اللَّه زِنَةَ عرْشِهٍ ، سُبحَانَ اللَّه زِنَةَ عرْشِهٍ ، سُبحَانَ اللَّهِ مِدادَ كَلماتِهِ ، سُبحَانَ اللَّهِ مِدادَ كَلماتِهِ ، سُبحَانَ اللَّهِ مِدادَ كَلماتِه » .


وعن سعْدِ بنِ أَبي وقَّاصٍ رضي اللَّه عَنْهُ أَنَّهُ دَخَل مع رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم على امْرأَةٍ وبيْنَ يديْهَا نَوىً أَوْ حصىً تُسبِّحُ بِه فقال : « أَلا أُخْبِرُك بما هُو أَيْسرُ عَليْكِ مِنْ هذا أَوْ أَفْضَلُ » فقالَ : « سُبْحانَ اللَّهِ عددَ مَا خَلَقَ في السَّماءِ ، وَسُبْحانَ اللَّهِ عددَ ما خَلَقَ في الأَرْضِ ، سُبحانَ اللَّهِ عددَ ما بيْنَ ذلك ، وسبْحانَ اللَّهِ عدد ما هُوَ خَالِقٌ . واللَّه أَكْبرُ مِثْلَ ذلكَ ، والحَمْد للَّهِ مِثْل ذلك ، ولا إِله إِلا اللَّه مِثْل ذلكَ ، ولا حوْل ولا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّه مِثْلَ ذلك » .رواه الترمذي .



وعنْ أَبي مُوسى رضي اللَّه عنْه قال : قالَ لي رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « أَلا أَدُلُّك على كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الجنَّةِ ؟ » فقلت : بلى يا رسول اللَّه ، قال : « لا حول ولا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ » متفقٌ



وعَنْ أَنَسٍ رَضي اللَّه عنْهُ ، قَالَ : كانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وفي الآخِرةِ حَسنَةً ، وَقِنَا عَذابَ النَّارِ » مُتَّفَقٌ عليهِ .

وعَن ابنِ مسْعُودٍ رَضي اللَّه عنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ يَقُولُ : « اللَّهُمَّ إِنِي أَسْأَلُكَ الهُدَى ، وَالتُّقَى ، وَالعفَافَ ، والغنَى » رواهُ مُسْلِمٌ .


وعَنْ طارِقِ بنِ أَشْيَمَ ، رضِيَ اللَّه عَنْهُ ، قالَ : كَانَ الرَّجلُ إِذا أَسْلَمَ عَلَّمَهُ النَّبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم الصَّلاةَ ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَدعُوَ بهَؤُلاءِ الكَلِمَاتِ : « اللَّهُمَّ اغفِرْ لي ، وَارْحمْني ، واهْدِني ، وعافِني ، وارْزُقني » رواهُ مسلمٌ .

وفي رِوايَةٍ لَهُ عَنْ طارقٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَأَتاهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يا رَسُولَ اللَّهِ . كيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي ؟ قَالَ : « قُلْ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ، وَارْحَمْني ، وَعَافِني ، وَارْزُقني ، فَإِنَّ هَؤُلاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ » .



وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عمرو بن العاصِ رضيَ اللَّه عنْهُمَا ، قَالَ : قَال رَسُولُ اللَّـهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صرِّفْ قُلوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ .


وَعَنْ أَبي هُريَرةَ رَضيَ اللَّه عَنْهُ ، عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ : « تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ ، وَشَماتَةِ الأَعْدَاءِ » متفقٌ



وَعَنْهُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : « اللَّهمَّ أَصْلِحْ لي دِيني الَّذي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي ، وأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ التي فِيهَا مَعَاشِي ، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيها معادي، وَاجْعلِ الحيَاةَ زِيادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ ، وَاجْعَلِ الموتَ راحَةً لي مِنْ كُلِّ شَرٍ » رَوَاهُ مسلِمٌ .


وَعنْ علي رَضِيَ اللَّه عَنْهُ ، قَالَ : قال لي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « قُلْ : اللَّهُمَّ اهْدِني ، وَسدِّدْني » .
وَفي رِوَايةٍ : « اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدى ، وَالسَّدَادَ » رواهُ مسلم .


وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّـي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعجْزِ والكَسَلِ وَالجُبْنِ وَالهَرَمِ ، وَالْبُخْلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القبْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيا وَالمَمَاتِ » .
وفي رِوايةٍ : « وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ .




وَعن أَبي بكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّه عَنْه ، أَنَّه قَالَ لِرَسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : عَلِّمني دُعَاءً أَدعُو بِهِ في صَلاتي ، قَالَ : قُلْ : اللَّهمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كثِيراً ، وَلا يَغْفِر الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِر لي مغْفِرَةً مِن عِنْدِكَ ، وَارحَمْني ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفور الرَّحِيم » متَّفَقٌ عليهِ .


وَعَن أَبي موسَى رضَيَ اللَّه عَنْه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَنَّه كَانَ يَدعُو بهَذا الدُّعَاءِ : «اللَّهمَّ اغْفِر لي خَطِيئَتي وجهْلي ، وإِسْرَافي في أَمْري ، وما أَنْتَ أَعلَم بِهِ مِنِّي ، اللَّهمَّ اغفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلي ، وَخَطَئي وَعمْدِي ، وَكلُّ ذلِكَ عِنْدِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَما أَسْررْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، أَنْت المقَدِّمُ ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلى كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ » متفقٌ


وعنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عَنهَا ، أَنَّ النَّبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ يقُولُ في دُعَائِهِ : « اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما عمِلْتُ ومِنْ شَرِّ ما لَمْ أَعْمَلْ » .رَوَاهُ مُسْلِم .


وعَنِ ابنِ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُما قَالَ : كانَ مِنْ دُعاءِ رسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم « اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجميعِ سخَطِكَ » روَاهُ مُسْلِمٌ .

وَعَنْ زَيْدِ بنِ أَرْقَم رضَي اللَّه عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقَولُ : «اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ ، والبُخْلِ وَالهَرم ، وعَذَاب الْقَبْر ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أَنْتَ ولِيُّهَا وَموْلاَهَا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلمٍ لا يَنْفَعُ ، ومِنْ قَلْبٍ لاَ يخْشَعُ ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشبَعُ ، ومِنْ دَعْوةٍ لا يُسْتجابُ لهَا » رواهُ مُسْلِمٌ .


وَعنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ يَقُولُ : « اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وعلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ ، وإِلَيْكَ حَاكَمْتُ . فاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ ، وما أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْررْتُ ومَا أَعلَنْتُ ، أَنْتَ المُقَدِّمُ ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ولا حَولَ ولا قوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ » متفَقُ عليهِ .


وَعَن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ يَدعو بهؤُلاءِ الكَلِمَاتِ : «اللَّهُمَّ إِني أَعوذُ بِكَ مِن فِتنةِ النَّارِ ، وعَذَابِ النَّارِ ، وَمِن شَرِّ الغِنَى وَالفَقْر » . رَوَاهُ أَبو داوَد ، والترمذيُّ
وعَن زيادِ بْن عِلاقَةَ عن عمِّه ، وهو قُطبَةُ بنُ مالِكٍ ، رَضِيَ اللَّه عَنْهُ ، قَال : كَانَ النَّبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : « اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن منْكَرَاتِ الأَخلاقِ ، والأعْمَالِ والأَهْواءِ » رواهُ الترمذي





وعَن شكَلِ بنِ حُمَيْدٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَال : قُلْتُ يا رَسولَ اللَّهِ : عَلِّمْني دُعاءً. قَالَ : « قُلْ : اللَّهُمَّ إِني أعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي ، وَمِن شَرِّ بصَرِي ، وَمِن شَرِّ لسَاني ، وَمِن شَرِّ قَلبي ، وَمِن شَرِّ منِيِّي » رواهُ أبو داودَ ، والترمذيُّ.



وَعَن أَنسٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كَانَ يَقُولُ : « اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوُذُ بِكَ مِنَ الْبرَصِ ، وَالجُنُونِ ، والجُذَامِ ، وسّيءِ الأَسْقامِ » رَوَاهُ أَبو داود.



وعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ ، قَالَ : كانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقولُ : اللَّهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُوعِ ، فإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجيعُ ، وَأَعُوذُ بِكَ من الخِيانَةِ ، فَإِنَّهَا بئْسَتِ البِطانَةُ » .رواهُ أبو داودَ.


وعَنْ عِمْرانَ بنِ الحُصينِ رَضي اللَّه عنْهُمَا ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم علَّم أَباهُ حُصيْناً كَلِمتَيْنِ يدعُو بهما : « اللَّهُمَّ أَلهِمْني رُشْدِي ، وأَعِذني مِن شَرِّ نفسي » . رواهُ الترمذيُّ.



وَعَن أَبي الفَضلِ العبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ رضِي اللَّه عنْهُ ، قال : قُلْتُ يارسول اللَّهِ : عَلِّمْني شَيْئاً أَسْأَلُهُ اللَّه تَعَالى ، قَالَ : « سَلُوا اللَّه العافِيةَ » . فَمكَثْتُ أَيَّاماً، ثُمَّ جِئتُ فَقُلْتُ : يا رسولَ اللَّه : علِّمْني شَيْئاً أَسْأَلُهُ اللَّه تعالى ، قَالَ لي : « يَا عبَّاسُ يا عمَّ رَسولِ اللَّهِ ، سَلُوا اللَّه العافيةَ في الدُّنْيا والآخِرةِ » .رَواهُ الترمذيُّ.




وعن أبي الدَّرداءِ رَضيَ اللَّه عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « كانَ مِن دُعاءِ دَاوُدَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ ، وَحُبَّ من يُحِبُّكَ ، وَالعمَل الذي يُبَلِّغُني حُبَّكَ اللَّهُمَّ اجْعل حُبَّكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِن نَفسي ، وأَهْلي ، ومِن الماءِ البارد » روَاهُ الترمذيُّ.


وَعَن ابْنِ مسْعُودٍ ، رضِيَ اللَّه عنْهُ ، قَالَ : كَانَ مِن دُعَاء رَسُولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِباتِ رحْمتِكَ ، وَعزَائمَ مغفِرتِكَ ، والسَّلامَةَ مِن كُلِّ إِثمٍ ، والغَنِيمَةَ مِن كُلِّ بِرٍ ، وَالفَوْزَ بالجَنَّةِ ، وَالنَّجاةَ مِنَ النَّارِ » .رواهُ الحاكِم أبو عبد اللَّهِ ، وقال : حديثٌ صحيحٌ على شرط مسلِمٍ

وعَنِ ابْنِ عُمر رضِي اللَّه عَنْهُما قَال : كُنَّا نَعُدُّ لِرَسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم في المجلِس الْواحِدِ مائَةَ مرَّةٍ : « ربِّ اغْفِرْ لي ، وتُبْ عليَ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوابُ الرَّحِيمُ » رواه أبو داود ، والترمذي .



وعن أَبي أُمامةَ رضيَ اللَّه عنْهُ قَالَ : دَعا رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بِدُعَاءٍ كَثيرٍ ، لم نَحْفَظْ مِنْهُ شَيْئاً ، قُلْنا يا رَسُولَ اللَّهِ دعوت بِدُعاءٍ كَثِيرٍ لم نَحْفَظ منْهُ شَيْئاً ، فقَالَ : « أَلا أَدُلُّكُم على ما يَجْمَعُ ذَلكَ كُلَّهُ ؟ تَقُولُ : « اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُك مِن خَيرِ ما سأَلَكَ مِنْهُ نبيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، وأَعُوذُ بِكَ من شَرِّ ما اسْتَعاذَ مِنْهُ نَبيُّكَ مُحمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، وَأَنْتَ المُسْتَعَانُ ، وعليْكَ البلاغُ ، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ » رواهُ الترمذيُّ

اقوال سقراط , اقوال الفيلسوف اليوناني سقراط




من هو سقراط ؟

فيلسوف يونانى قبيح المنظر ولكن بلغت نسبه ذكائه 170 درجه فى حيين الأنسان العادى معدل نسبه ذكائه 100 درجه

ذهب للموت بقدميه من أجل تحقيق الديموقراطيه وقام بمحاكمته 500 قاضى وحكم عليه بالأعدام وأصبح بذلك أول معدوم فى التاريخ


( من أقواله )


ليس العاطل من لا يؤدي عملاً فقط ،العاطل من يؤدي عملاً في وسعه
أني يؤدي أفضل منه


حاذرعمل الشر أكثر مما تحاذر العذاب بسببه


المرأة العظيمة هي التي تُعلمنا كيف نُحب عندما نريد أن نكره ، وكيف
نضحك عندما نريد أن نبكي، وكيف نبتسم عندما نتألم


عبقرية المرأة في قلبها


إذا قلت للمرأة: أنتِ جميلة فافعل ذلك همساً ،لأن الشيطان إذا سمعك ردد
في أذنها صدى قولك مرات


قلة الدين و قلة الأدب وقلة الندامة عند الخطأ ، وقلة قبول العتاب أمراض لا دواء لها


متى أُتيح للمرأة أن تتساوى مع الرجل أصبحت سيدتة


لا فضلية بلا معرفة


ليس من الضروري أن يكون كلامي مقبول ، من الضروري ان يكون صادقا



الحكمة لله وحده،وعلى الإنسان أن يجد ليعرف ، وفي استطا عته أن يكون
.محباً للحكمة تواق إلى المعرفة ، باحثاً عن الحقيقة


.كل ما أعرفه إني لا أعرف شيئاً


( من حكمه )


خير الأمور أوسطها

العقول مواهب والعلوم مكاسب

لا تكن كاملا حتى يأمنك عدوك

العلم هو الخير والجهل هو الشر

من بخل على نفسه فهو على غيره أبخل

النفس الخيرة يجزيها القليل من الأدب والنفس الشريرة لا ينفع فيها الأدب الكثير

ستة لا تفارقهم الكآبة : الحقود ، والحسود ، وحديث عهد بغنى ، وغني يخاف الفقر، وطالب رتبة يقصر قدره عنها ، وجليس أهل الأدب والفضيلة وهو ليس منهم

خير من الخير من عمل به وشر من الشر من عمل به

لا تردن على ذي خطإ خطأه فإنه يستفيد منك علما ويتخذك عدوا

رأس المودة حسن الثناء ، و رأس العداوة سوء الثناء

إذا وليت أمرا أو منصبا فأبعد عنك الأشرار فإن جميع عيوبهم منسوبة إليك

الصبر يعين على كل شيء

كن مع والديك كما تحب أن يكون بنوك معك

لا يكون الشخص حكيما حتى يتغلب على شهواته

ينبغي للعالم أن يخاطب الجاهل مخاطبة الطبيب للمريض

أقرب شيء الأجل و أبعد شيء الأمل

جعل للإنسان لسان و أذنان ليكون ما يسمعه أكثر مما يتكلم به

الساكت ينسب إلى العيي ( العجز ) ويسلم و المتكلم ينسب إلى الفضل ويندم

المشكور من كتم سر من لم يستكتمه أما من أستكتم سرا فذلك واجب

حسن الخلق يغطي عيوب المرء وسوء الخلق يقبح محاسن المرء

الجاهل من عثر بالحجر مرتين

لا تركن إلى الزمن فإنه سريع الخيانة

من حسن خلقه طاب عشيه و دامت سلامته

تــســــع نـــجــــمات تــــــضئ حـــــيــاتـــك


النجمة الأولي: تذكر أن ربك يغفر لمن يستغفر ويتوب علي من تاب ويقبل من عاد
النجمة الثانية:أرحم الضعفا تسعد وأعط المحتاجين تشافي ولا تحمل لبغضاء تعافي
النجمة الثالثه:تفاءل فالله معاك والملائكة يستغفرون لك والجنه تنتظرك.
النجمة الرابعة:أمسح دموعك بحسن الظن بربك واطرد همومك بتذكر نعم الله عليك.
النجمة الخامسة: لا تظن بان الدنيا كملت لاحد فليس علي ظهر الارض من حصل له كل مطلوب وسلم من اي قدر.
النجمة السادسة: كن كالنخلة عاليه الهمة وبعيده عن الأذي اذا رميت بالحجار ألقت رطبها.
النجمة السابعة:هل سمعت أن الحزن يعيد مافات وان الهم يصلح الخطأ فلماذا الحزن والهم ؟
النجمة الثامنة :لاتنتظرالمحن والفتن بل انتظر الأمن والسلام والعافية ان شاء الله .
النجمة التاسعة أطفئ نار الحقد من صدرك بعفو عام عن كل من أساء لك .

اســـــــــــرار لا تـعــرفــهــــــــــا عن الرجل



*الرجل يظل جاهلآ بالصفات الــتي يكرهها في المرأة حتي يتزوج
*الرجل الذي لا يعرف نواحي القوة فيه هدف سهل للمرأة التي لا تعرف نواحي الضعف فيه.
*الرجل له مصباح هو الضمير والمرأة لها نجم هو الامل ،فالمصباح يهدي والأمل ينجي.
*الرجل الذي يهابه الرجال تحبه النــســـاء.
*الرجل جذع الشجره وساقها واوراقها أما المرأة فهي ثمارها .
*الرجل هو اللذي يتصدي للفهد،ويخاف من المرأة .
*الرجل لا يولع الا بالمرأة التي تحترم نفسها، وتميز بين الطبع والتصنع .
* الرجل يفكر ثم يقرر ،والمرأة تقرر ثم تفكر.
*الرجل أرجوحه بين ابتسامة المرأة ودموعها .
*الرجل الذي لا يغفر عيوب المرأة ،هيهات أن ينعم بحبها .
*الرجل يصنعون عــــظــائـــم الامــــور هذه حــقــيقــة ،لــــكن النــــساء يصـــنعــن الرجال
هـــذه حـــقـــيقــة ننســــاهـــا دائــــمآ

لا تـــــــستـــغـــرب: عد الأمـــــــــوال مـــســـكـــن طــــــبيــعي للألـــــم


المال لايجلب البسعادة فحسب بل قد يكون بديلآ عن الادوية المــسكنه للصداع وألام الرقبة وأشياء كثيرة أخري هذا ماكشفه باحثون في جامعة مينيسوتا الأمريكية وطالب الباحثون م مجموعة من الطلاب عد 80ورقة من فئة المائة دولار أمريكي أوعد 80قسيمة بيضاء فارقه ثم طلب من المجموعتين وضع أيديهم في مياه ساخنه تبين أن الذين عدوا الأوراق النقدية شــعروا بألــم أقل مننظرائهم.

ديوان الإمام الشافعي رحمه الله


قافية الهمزة
من تجارب الإمام
وطب نفسا إذا حكم القضاء دع الأيام تفعل مـا تشـــاء
فما لحوادث الدنيـا بقــاء ولا تجزع لحــادثة الليـالي
وشيمتك السماحة والوفـاء وكن رجلا على الأهوال جلدا
وسرك أن يكون لها غطـاء وإن كثرت عيوبك في البرايـا
يغطيه - كما قيل- السخـاء تستر بالسخــاء فكل عيـب
فإن شماتة الأعــداء بـلاء ولا تر للأعــداء قــط ذلا
فما في النار للظمآن مــاء ولا ترج السماحة من بخيـل
وليس يزيد في الرزق العناء ورزقك ليس ينقصه التــأني
ولا بؤس عليك ولا رخـاء ولا حزن يدوم ولا ســرور
فأنت ومالك الدنيا ســواء إذا ما كنت ذا قلب قنــوع
فلا أرض تقيه ولا سمــاء ومن نزلت بساحته المنايــا
إذا نزل القضا ضاق الفضاء وأرض الله واسعــة ولكن
فما يغني عن الموت الـدواء دع الأيام تغدر كل حيــن
***

الدعـــــــاء
وما تدري بما صنع القضــاء أتهزأ بالدعــاء وتزدريــه
لها أمد ، وللأمــد ، انقضـاء سهــام الليل لا تخطــي
***
حب النساء
إن حب النساء جهد البـلاء أكثر الناس في النساء وقالوا
قرب من لا تحب جهد البلاء ليس حب النساء جهدا ولكن
***
فراق الأحبة
يعيشها بعد أودائــه واحسرة للفتى ســاعة
رمى به بعد أحبابـه عمر الفتى لو كان في كفه


***

قافية البــاء

سوء التقدير
حق الأديب فباعوا الرأس بالـذنب أصبحت مطرحا في معشر جهلوا
في العقل فرق وفي الآداب والحسب والناس يجمعهم شمل وبينهــم
في لونه الصفر والتفضيل للذهـب كمثل  ما الذهب الإبريز يشركه
لم يفرق الناس بين العود والحطب والعود لو لم تطب منه روائحـه
***
الهوى والعقل
ولم تدر حيث الخطا والصواب إذا حار أمرك في معنيين
يقود النفس إلى مـا يعــاب فخالف هواك فإن الهوى
***
هذه هي الدنيا
ولحم الضأن تأكله الكــلاب تموت الأسد في الغابات جوعا
وذو نسب مفارشه التــراب وعبد قد ينام على حريـــر

***
عندما تقترب نهاية الانسان ويشتعل الرأس شيبا
وأظلم ليلي إذ أضاء شهــابهـا خبت نار نفسي باشتعال مفــارقي
على الرغم مني حين طار غرابها أيا بومة قد عششت فوق هــامتي
ومأواك من كل الديار طـرابـها رأيت خراب العمر مني فــزرتني
طلائع شيب ليس يغني خضابهـا أأنعم عيشا بعد ما حل عــارضي
وقد فنيت نفس تولي شبابهــا وعزة عمر المرء قبل مشيبـــه
تنغص من أيامه مستطابـهــا إذا اصفر لون المرء وابيض شعره
حرام على نفس التقي ارتكابهـا فدع عنك سوءات الأمور فإنهــا
كمثل زكاة المال تم نصـابهــا وأد زكاة الجاه واعلم واعلم بأنهـا
فخير تجارات الكراء اكتسابهــا وأحسن إلى الأحرار تملك رقـابهم
فعما قليل يحتويك ترابـهـــا ولا تمشين في منكب الأرض فاخرا
وسيق إلينا عذبهــا وعذابهـا ومن يذق الدنيا فإني طعـمتهــا
كما لاح في ظهر الفلاة سرابهـا فلم أرها إلا غــرورا وبـاطـلا
عليها كلاب همهن اجتذابهـــا وما هي إلا جيفــة مستحيــلة
وإن تجتذبك نازعتك كلابهـــا فإن تجنبتها كنت سلما لأهلهــا
مغلقة الأبواب مرخى حجابهــا فطوبى لنفس أولعت قعر دارهـا

***
سلوك الكبار مع الأنذال
وما العيب إلا أن أكون مساببــه إذا سبني نذل تزايدت رفعـــة
لمكنتها من كل نــذل تحـاربـه ولو لم تكن نفسي عليّ عزيـزة
كثير التواني للذي أنا طــالبــه ولو أنني أسعى لنفسي وجـدتني
وعار على الشبعان إن جاع صاحبه ولكنني اسع لأنفع صـــاحبي
***
داو السفاهة بالحلم
فأكره أن أكون له مجيبا يخاطبني السفيه بكل قبح
كعود زاده الإحراق طيبا يزيد سفاهة فأزيد حلمـا

***
البخل والظلم
سوى من غدا والبخل ملء إهابه بلوت بني الدنيا فلم أر فـيهــم
قطعت رجائي منهـم بـذبـابـه فجردت من غمد القناعة صارمـا
ولا ذا يراني قاعدا عند بـابــه فلا ذا يراني واقفا في طريقــه
وليس الغني إلا عن الشيء لا به غني بلا مال عن النــاس كلهـم
ولج عتوا في قبيح اكتســابـه إذا ما الظالم استحسن الظلم مذهبا
ستدعي له ما لم يكن في حسابـه فكِلهإلى صرف الليالي فإنهـــا
يرى النجم تحت ظـل ركـابــه فـكم رأينا ظالمـــا متمــردا
أناخت صروف الحادثات ببـابـه فعـما قليل وهو في غفـلاتــه
ولا حسنات تلتقى في كتــابــه فأصبح لا مال ولا جــاه يرتجى
وصب عليه الله سوط عــذابـه وجوزي بالأمر الذي كان فاعـلا
***
حب من طرف واحد
ولا يحبك من تحبـه ومن البلية أن تحــب
وتلح أنت فلا تُغِبُّـه ويصـد عنك بوجهـه
***
الله حسبي
وبحسبي إن صح لي فيك حسب أنت حسبي وفيك للقلب حسب
من الدهر ما تعرض لي خطـب لا أبالي متى ودادك لي صـح
***
ميزان التفاضل
ترقّى على رؤوس الرجال ويخطب أرى الغر في الدنيا إذا كان فاضلا
يقاس بطفل في الشـوارع يلعـب وإن كان مثلي لا فضيلة عـنـده
***
دعوة إلى التنقل والترحال
من راحة فدع الأوطان واغتـرب ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب
وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه
إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب إني رأيت ركـود الـماء يفســده
والسهم لولا فراق القوس لم يصب والأسد لولا فراق الغاب ما افترست
لملَّها الناس من عجم ومن عـرب والشمس لو وقفت في الفلك دائمة
والعود في أرضه نوع من الحطب والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه
وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه
***
الضرب في الأرض
أنال مرادي أو أموت غريبـا سأضرب في طول البلاد وعرضها
وإن سلمت كان الرجوع قريبا فإن تلفت نفسي فلله درهــــا
***
هيبة الرجال وتوقيرهم
ومن حَقِـرَ الرجال فلن يهابا ومن هاب الرجال تهيَّبــوه
ومن يعص الرجال فما أصابا وما قضت الرجال له حقوقا
***
كذب المنجمون
كافر بالذي قضته الكواكب خبِّرا عني الـمنجــم أنِّي
قضاء من المهيمن واجب عالما أن ما يكون وما كان
***
معاملة اللئيم
فسكوتي عـن اللئيـم جـواب قل بما شئت في مسـبة عرضي
ما ضر الأسد أن تجيب الكلاب ما أنا عــادم الجــواب ولكن

***
قافية التاء

دفع الشر
أرحت نفسي من هم العداوات لما عفوت ولم أحقد على أحـد
لأدفع الشر عني بالتحيــات إني أحيّي عدوي عند رؤيتـه
كما إن قد حشا قلبي محبـات وأظهر البشر لإنسان أبغضـه
وفي اعتزالهم قطـع المودات الناس داء ،وداء الناس قربهم
***
هكذا الكرماء
على المقلَّيـن من أهـل المروءات يا لهف نفسي على مال أفرقــه
ما ليس عندي لمن إحدى المصيبات إن اعتذاري إلى من جاء يسألني

***
آداب التعلم
فإن رسوب العلم في نفراته اصبر على مـر الجفـا من معلم
تجرع ذل الجهل طول حياته ومن لم يذق مر التعلم ساعــة
فكبر عليه أربعا لوفاتــه ومن فاته التعليم وقت شبابــه
إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته وذات الفتى -والله-بالعلم والتقى
***
الصديق المثالي
وكل غضيض الطرف عن عثراتي أحب من الإخـوان كـل مواتي
ويحفظني حيــا وبعـد ممــاتي يوافقني في كـل أمـر أريـده
لقـاسمته مالي من الحسنـــات فمن لي بهذا ؟ ليت أني أصبته
على كثرة الإخــوان أهل ثقـاتي تصفحت إخواني فكان أقلهــم
***
أشحة على الخير
أناسا بعد ما كانوا سكوتا وأنطقت الدراهم بعد صمت
ولا عرفوا لمكرمة ثبوتـا فما عطفوا على أحد بفضل
***
محط الرجاء
فيمم من بنى لله بيتـا إذا رمت المكارم من كريم
ويكرم ضيفه حيا وميتا فذاك الليث من يحمي حماه
***
الصفح الجميل
أبرأتـه لله شاكـر منَّتــه من نال مني ، أو علقت بذمته
أو أن أسوء محمدا في أمته أَأُرى مَُعَوِّق مؤمن يوم الجزاء
***
متى يكون السكوت من ذهب
فخير من إجابته السكوت إذا نطق السفيه فلا تجبه
وإن خليته كـمدا يمـوت فإن كلمته فـرّجت عنـه
***
قضاة الدهر
فقد بانت خسـارتهـم قضاة الدهــر قـد ضلوا
فما ربحت تجارتهــم فباعـوا الـدين بالـدنيـا

***
قافية الجيم

المخرج من النوازل
ذرعا وعند الله منه المخــرج ولربما نـازلة يضيق بها الفتى
فرجت وكنت أظن أنها لا تفرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
***
عداوة الشعراء
وهذه أبيات ذكرها ابن خلكان في ترجمته للشافعي في كتابه (وفيات الأعيان) وقال : ( ومن المنسوب إليه )ا
إن سِيلَ كيف معاده ومعاجه مـاذا يُخبّر ضيف بيتك أهـلـه
ريّا لديه وقد طغت أمواجـه أيقول جاوزت الفرأت ولم أنـل
عما أريد شعابه وفجاجــه ورقيت في درج العلا فتضايقت
والماء يُحبر عن قذاه زُجاجه ولتُخبِرنْ خصـاصتـي بتملقي
وعليّ إكليل الكلام وتاجــه عنـدي يواقيـت القريض ودره
ويرف في نادي الندى ديباجه تربى على روض الرُّبا أزهاره
والشعر منه لعابه ومجاجـه والشاعر المِنطيق أسود سالـح
ولقد يهون على الكريم علاجه وعـداوة الشعراء داء معضـل

***
قافية الحاء

عندما يكون السكوت من ذهب
إن الجـواب لـباب الشر مفتــاح قالوا سكتَّ وقد خُوصمت؟ قلت لهم
وفيه أيـضا لصون العرض إصلاح والصمت عن جاهل أو أحمق شرف
والكلب يُخسى- لعمري- وهو نباح أما ترى الأسد تُخشى وهي صامتة

***
قافية الدال

محن الزمان ومسراته
وسروره يأتيك كالأعيــاد محن الزمان كثيرة لا تنقضي
وتراه رقّا في يد الأوغــاد ملك الأكابر فاسترق رقابهـم
***
قالوا ترفَّضت
ما الرفض ديني ولا اعتقادي قالوا : ترفضت، قلت : كلا
خير إمام وخيـر هـــادي لكن تـوليـت غيـر شـك
فإني رفضي إلى الـعبــاد إن كان حـب الوليّ رفضا
***
الناس والكلاب
وأننا لا نرى مما نرى أحـدا ليت الكلاب لنا كانت مجـاورة
والخلق ليس بهاد ، شرهم أبدا إن الكلاب لتَهدى في مواطنهـا
تبقى سعيدا إذا ما كنت منفردا فاهرب بنفسك واستأنس بوحدتها
***
عدو يتمنى الموت للشافعي
فتلك سبيـل لـست فيها بأوحــد تمنى رجال أن أموت ، وإن أمت
ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد وما موت من قد مات قبلي بضائر
به قبل موتـي أن يكون هو الردى لعل الذي يرجـو فنـائي ويدّعي
***
الناس بين شامت وحاسد
أخا ثقة عند ابتلاء الشـــدائـد ولمـا أتيت أطلـب عنـدهـم
ونادين في الأحياء هل من مساعد تقلَّبت في دهري رخاء وشـدة
ولم أر فيما سرني حــاســـد فلم أر فيما ساءني غير شامت
***
من صور غدر الإخلاء
وكنت أحسب أني قد ملأت يـدي إني صحبت النــاس ما لهم عـدد
كالدهر في الغدر لم يبقوا على أحد لمـا بلوت أخــلائي وجـدتهـم
وإن مرضت فخير الناس لم يعـد إن غبت عنهم فشـر الناس يشتمني
وإن رأوني بشـر سرهم نكــدي وإن رأوني بخيـر سـاءهم فرحي
***
عجبا لمن يضحك والموت يطلبه
لو كان يعلم غيبا مات من كمد كم ضاحك والمنايا فوق هامتــه
ماذا تفكره في رزق بعد غـد من كان لم يؤت علما في بقاء غد
***
لا تيأسن من لطف ربك
وتخاف في يوم المعاد وعيـدا إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا
وأفاض من نعم عليك مزيـدا فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه
في بطن أمك مضغة ووليـدا لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا
***
هموم الغــد
فخلِّ الهمَّ عني يا سعيد إذا أصبحت عندي قوت يومي
فإن غد له رزق جديـد ولا تُخْطَـرْ همـوم غد ببالي
فأترك ما أريد لما يريد أُسَلِّم إن أراد الله أمــــرا
***
لولا ... ولولا
لكنت اليوم أشعر من لبيد ولولا الشعر بالعلمــاء يزري
وآل مهلّـَب وبني يزيـد وأشجع في الوغى من كل ليث
حسبت الناس كلهم عبيدي ولـولا خشـية الرحمـن ربي
***
الشعور بالراحة عند قضاء الحق
ويثقل يومـا إن تركت على عمـد أرى راحـة للحق عند قـضـائـه
وقولك لم أعلم وذاك من الجهــد وحسبك حظـا أن ترى غير كاذب
وصاحبه الأدنى على القرب والبعد ومن يقض حق الجار بعد ابن عمه
وإن نـابـه حق أتوه على قصــد يعش سيـدا يستعذب الناس ذكـره
***
أفضل ما استفاد المرء
ويأبى الله إلا مـــا أرادا يريد المرء أن يعطى مناه
وتقوى الله أفضل ما استفادا يقول المرء فائدتي ومالي
***
فوائد الأسفــار
وسافر ففي السفار خمس فوائد تغرب عن الأوطان في طلب العلا
وعلم وآداب ، وصحبة ماجـد تَفَرُّجُ هم ، واكتسـاب معيشــة
***
الأقربون أولى بالمعروف
كأنك  برِّي بــذاك تـحيــد أتاني عذر مـنك في غيـر كنهه
يمينك إن جـاد اللسان تجــود لسانـك هش بالنـوازل وما أرى
وأسلاف صدق قد مضوا وجدود فإن قلت لي بيت وسبط وسبطـة
بكَفيْكَ عَمْدا والبنـاء جـديــد صدقت ولكن أنت خربت ما بنوا
ونال الذي يهـوى لديك بعيــد إذا كان ذو القربى لديك مبعــدا
واشتقت أن تبقى وأنت وحيــد تفرق عـنك الأقربون لشـأنهـم
فياليت شعـري أي ذاك تريــد وأصبحت َ بين الحمد والذم واقفا
***
عداوة الحاسد
إلا عداوة من عاداك من حسد كل العداوة قد ترجى مودتها

***
العلم الأُخروي
فاز بفضل من الرشــاد من تعلم للمعـــاد
وفضل نيل من العبـــاد ونال حسنـا لطالبيه

***
قافية الراء

جنان الخلــد
يمسي ويصبح في دنياه سفـارا يا من يعـانق دنيـا لا بقاء لهــا
حتى تعانق في الفردوس أبكارا هلا تركت لذي الدنيا معانقـــة
فينبغي لك ألا تأمن النـــارا إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنهـا
***
الوحدة خير من جليس السوء
ألذ واشهى من غوى أعاشره إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي
أقر لعيني من جـليس أحاذره وأجلس وحدي للعبادة آمنـا
***
إحسان الظن بالأيام
فقيل له خير ما استعملته الحذر تاه الأعيرج واستعلى به البطر
ولم تخف سوء ما تأتي به القدر أحسنت ظنك بالأيام إذ حسنت
وعند صفو الليالي يحدث الكدر وسالمتك الليالي فاغتررت بها
***
قبول العذر
إن يرَّ عندك فيما قال أو فجرا اقبل معـاذير من يأتيك معتذرا
وقد أجلَّك من يعصيك مستترا لقد أطاعك من يرضيك ظاهره
***
أدب المناظرة
بما اختلف الأوائل والأواخر إذا ما كنت ذا فـضل وعلم
حليمـا لا تـلح ولا تكابـر فناظر من تناظر في سكون
من النكـت اللطيفة والنوادر يفيدك ما استفادا بلا امتنان
بأني قد غلبت ومن يفـاخـر وإياك اللجوج ومن يرائي
يمني بالتقـاطـع والـتدابـر فإن الشر في جنبات هـذا
***
الدهر يومــان
والعيش عيشان: ذا صفو وذا كدر الدهر يومان : ذا أمن وذا خطر
وتستقر بأقصى قاعـه الــدرر أما ترى البحر تعلو فوقه جيف
وليس يُكسَفُ إلا الشمس والقمـر وفي السماء نجوم لا عداد لهـا
***
فضل السكوت
إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر وجدت سـكوتي متجرا فلزمتــه
وتاجره يعلو على كل تاجــر وما الصمت إلا في الرجال متاجر
***
الرضا بالقدر
ولكنني راض بما حكم الدهـر وما أنا راض من زماني بما ترى
فإني بها راض زلكنها قهــر فإن كانت الأيـام خانت عهودنـا
***
ديـة الـذنـب
ومقام الفتى على الذل عار قيل لي: قد اسى إلـيك فـلان
دية الذنب عندنا الاعتـذار قلت: قد جاءني وأحدث عذرا
***
الشوق إلى مصر
ومن دونها قطع المهامه والقفر لقد أصبحت نفسي تتوق إلى مصر
أســاق إليها أم إلى القبــر فـوالله مـا أدري أللفـوز والغنى
***
العبرة باللابس لا بالملابس
بفلس لكان الفلس منهن أكثـرا عليّ ثيـاب لـو تبـاع جمـيعـها
نفوس الورى كانت أجل وأكبرا وفيهن نفـس لـو تقاس ببعضهـا
إذا كان عضبا حيث وجهته فرى وما ضر نصل السيف إخلاق غمده
فكم من حسام في غلاف تكسرا فإن تكـن الأيـام أزرت بـبـزتي
***
احذر مودة الناس
وعن الورى كن راهبا في ديره كن ساكنا في ذا الزمان بِسَيئرِهِ
واحذر مودتهـم تنل من خيـره واغسل يديك من الزمان وأهله
أصحبه في الدهر ولا في غيره إني اطلعت فلم أجد لي صاحبا
وتركت أعلاهم لـقلة خيــره فتركت أسفلهـم لكثرة شـره
***
المرء بأصغريه قلبه ولسانه
كشفت حقائقهـا بالنظر إذا المشكلات تصدين لي
وكالحسام اليماني الذكر لسـان كشقشقة الأرحبي
أسائل هذا وذا ما الخبر ولست بإمعة في الرجال
جلاّب خير وفراج شر ولكنن مدره الأصغـرين
***
كثرة الأخلاء وقلة الأعداء
وإن عدوا واحدا لكثير وليس كثيرا ألف حلِّ لواحد
***
أمر فوق أمري
وأحمد همتي وأذم دهـري أفكر ف نوى إلفي وصبري
لرب الناس أمر فوق أمري وما قصرت في طلب ولكن
***
من نكد الدنيا على الانسان
ومن تُحِب يحب غيرك ومن الشـقـاوة أن تحب
وهو يريــد غيــرك أو أن تريد الخيرللإنسان


***
قافية السين

البحث عن صديق
قريب من عدو في القياس صديق ليس ينفع يوم بؤس
ولا الإخوان إلا للتــآسي وما يبقى الصديق بكل عصر
أخا ثـقة فألهاني التماسي عبرت الدهر ملتمسا بجهدي
كأن أناسها ليـسوا بناسي تنكرت البلاد ومن عليهــا
***
منــاجــاة
في السر والجهر والإصباح والغلس قلبي بـرحمتـك اللهـم ذو أنس
إلا وذكـرك بين النفْس والنفَــس وما تقلـبت من نومي وفي سِنتي
بأنـك الله ذو الآلاء والـقـــدس لقد مـننت عـلى قلبي بمعـرفة
ولم تكـن فاضحي فيهـا بفعل مُسي وقد لأتيت ذنوبا أنت تعلمهــا
تجعل عليّ إذا في الديـن مـن لبس فامنن علـيّ بذكر الصالحين ولا
ويوم حـشري بـما أنزلت في عبس وكن معي طول دنيـاي وآخرتي
***
وقفة الحر بباب نحس
ونزع نفـس، ورد أمـس لقلع ضرس، وضرب حبس
ودبغ جـلـد بغيـر شمس وقـر بـرد ، وقـود فـرد
وصرف حب بأرض خرس وأكل ضـب ، وصيـد دب
وبيـع دار بـربع فلـس ونفـخ نار، وحمـل عـار
وضـرب ألف بحبل قلـس وبـيع خف ، وعـدم ألف
يرجو نـوالا بباب نحـس أهون مـن وقفـة الحــر
***
العلم مغرس كل فخر
واحذر يفوتك فخـر ذاك المغـرس العلم مغرس كـل فخر فافتخـر
من هـمـه في مطعــم أو ملبـس واعلم بأن العـلم ليس ينالـه
في حـالتيه عـاريـا أو مـكتـسي إلا أخـو العلم الذي يُعنى بـه
واهجـر لـه طيب الرقــاد وعبّسِ فاجعل لنفسك منه حظا وافـرا
كنت أنت الرئيس وفخر ذاك المجلس فلعل يوما إن حضرت بمجلس


***
قافية الصاد

شهــادة حــق
وأشهد أن الـبعـث حـق وأخـلص شهدت بأن الله لا رب غيــره
وفعل زكي قــد يـزيـد وينقـص وأن عرى الإيمان قول مبيــن
وكان أبو حفص على الخير يحرص وأن أبـا بكــر خليفـة ربـه
وأن عـليـا فـضـلـه مـتخصص وأًُشهـد ربي أن عثمان فاضل
لحى الله مـن إيـاهــم يـتنقـص أئمـة قـوم يهتدى بهداهــم

***
نور الله لا يهدى لعاص
فأرشدني إلى ترك المعاصي شكوت إلى وكيع سوء حفظي
ونور الله لا يهـدى لعـاص وأخـبرني بأن العـلم نــور


***
قافية الضاد

عادة الأيام
وقد ملكت أيديكم البسط والقبضا إذا لم تجودوا والأمور بكم تمضي
وعضتكم الدنيـا بأنيابها عضــا فماذا يرجَّى مـنكم إن عـزلتــم
ومن عادة الأيام تسترجع القرضا وتسترجـع الأيـام ما وهبتكــم

***
يا راكبــا
واهتف بقـاعد خيفها والناهض يا راكبـا قف بالمحصب من منى
فيضا كملتطم الفرات الفـائض سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى
فليشهد الثقــلان أني رافضي إن كان رفضا حب آل محمــد

***
قافية العيـن

أحب الصالحين
لعلّي أن أنال بهـم شفاعـة أحب الصالحين ولست منهم
ولو كنا سـواء في البضاعة وأكره مَن تجارته المعاصي

***
فن النصيحة
وجنبني النصيحة في الجماعة تعمَّدني بنصحك في انفرادي
من التوبيخ لا ارضى استماعه فإن النصح بين الناس نـوع
فلا تجزع إذا لم تعط طاعـة وإن خالفتني وعصيت قولي
***
الاشتغال بعيوب النفس عن عيوب الآخرين
أشغله عن عيوب غيره ورعه المرء إن كان عاقلا ورعا
عن وجع الناس كلهم وجعـه كما العليل السقيم أشغـله
***
لمن نعطي رأينا
فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه ولا تعطين الرأي من لا يريده

***
الذل في الطمع
حـسبي بعلمي إن نـفــع
ما الــذل إلا في الطمــع
من راقـب الله رجــــع
ما طــار طير وارتفــع
لا كـما طـار وقــــع


***
سهام الدعــاء
فأوقعه المقدور أي وقـوع ورب ظلوم قد كفيت بحربــه
وأدعيـة لا تتقى بـدروع فما كان لي الإسلام إلا تعبــدا
سهام دعاء من قِسِّي ركوع وحسبك أن ينجو الظلوم وخلفه
مُنْهلَّة أطرافها بـدمــوع مُريَّشة بالهدب من كل ساهــر
***
الحب الصادق
هذا محال في القياس بديـع تعصي الإله وأنت تظهر حبه
إن المحب لمن يحب مطيـع لو كان حبك صادقا لأطعتـه
منه وأنت لشكر ذلك مضيع في كل يوم يبتديك بنعمــة
***
القناعة والطمع
والحـر عبـد إن طمع العبـد حـر إن قنـع
شيء يشين سوى الطمع فاقنـع ولا تقنع فـلا
***
قافية الفـاء
مدَّعي الصداقة
فـدعه ولا تـكثر عليه التأسفــا إذا المرء لم يرعـاك إلا تكلفــا
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
ولا كل من صافـيته لك قد صفـا فما كل من تهواه يهــواك قلبـه
فلا خـير في ود يجيء تكلـفــا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعــة
ويلقاه من بعد الـمـودة بالجفــا ولا خـير في خـل يخـون خليله
ويظهر سرا كان بالأمس قد خفــا وينكر عيشا قد تقـادم عهــده
صديق صدوق صادق الوعد منصفا سلام على الدنيا إذا لم يكن بهـا
***
كيف الوصول؟
قلل الجبـال ودونهن حتـوف كيف الوصول إلى سعاد ودونها
والكف صفر والطريق مخوف والرجل حافيـة ولا لي مركب
وسعاد هي رمز للمحبوب.... والحب الأكبر هو حب الله.... ويا شقاء من لم ينل رضى به عز وجل
***
الذباب والعقاب
وجنى الذباب الشهد وهو ضعيف أكل العقاب بقوة جيف الفلا
***
ذئاب في ثياب متنسكين
وإذا خلو فهم ذئاب خراف ودع الذين إذا أتوك تنسكوا
***
قافية القاف
فضل التغرب
ولا تكن من فراق الأهل في حرق ارحل بنفسك من أرض تضام بها
وفي التغرب محمول على العنـق فالعنبر الخام روث في موطنــه
في أرضه وهو مرمى على الطرق والكحل نوع من الأحجار تنظـره
فصار يحمل بين الجفن والحـدق لما تغرب حاز الفضل أجمعــه
***
أيهما ألذ؟
من وصل غانية وطيب عنــاق سهـري لتنقيـح العلوم الذ لي
أحلى مـن الدّّوْكـاء والعشــاق وصرير اقلامي على صفحاتها
نقري لألقي الـرمل عـن أوراقي وألذ من نقر الفتـاة لدفهــا
في الدرس أشهى من مدامة ساق وتمايلي طربـا لحل عويصـة
نومـا وتبغي بعـد ذاك لحــاقي وأبيت سهـران الدجى وتبيته
***
دليل على القضاء وحكمه
عودا فأثـمر في يديه فصــدق فإذا سمعت بأن مجدودا حــوى
ماء ليشـربه فغـاض فحـقـق وإذا سمعت بأن محـرومـا أتى
بنجوم أقطــار السـمـاء تَعلُّقي لو كان بالحـيل الـغنى لوجدتني
ضدان مفترقــان أي تفــرق لكن من رُزق الحجـا حُرم الغنى
ذو همة يُبلـى بـرزق ضيــق وأحق خلـق الله بِالْهمِّ امــرؤ
بؤس اللبيب وطيب عيش الأحمق ومن الدليل على القضاء وحكمه
أجرا ولا حمــدا لغير موفــق إن الـذي رزق الـيسار فلم ينل
والجــد يفـتح كل باب مغلـق والجد يدني كل أمر شــاسـع
***
حفظ الأسرار
ولا عليه غـيـره فهو أحمــق إذا المرء أفشى سره بلسانـه
فصدْرُ الذي يستودع السر أضيق إذا ضاق المرء عن سر نفسه
***
ماذا بقي من أخلاق الناس؟
شوك إذا لمسوا، زهر إذا رمقوا لم يبق في الناس إلا المكر والملق
فكن جحيما لعل الشوك يحتـرق فإن دعتك ضرورات لعشرتهــم
***
مشاعر الغريب
وخضوع مديون وذلة موثق إن الغريب له مخافة سارق
ففؤاده كجنــاح طير خافق فإذا تذكر أهـلـه وبـلاده
***
التوكل على الله
وأيقنـت أن الله لا شك رازقي توكلت في رزقي على الله خـالقي
ولو كان في قاع البحار العوامق وما يك من رزقي فليـس يفوتني
ولو، لم يكن من اللسـان بناطق سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه
وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق ففي اي شيء تذهب النفس حسرة
***
هل يرتبط الرزق بالعقل
لما ظفرت من الدنيا بمرزوق لو كنت بالعقل تعطى ما تريد إذن
فلست أول مجنـون ومرزوق رزقت مالا على جهل فعشت بـه
***
العلم رفيق نافع
قلبي وعاء لـه لا بطــن صـنـدوق علمي معي حـيثمــا يممت ينفعني
أو كنت في السوق كان العلم في السوق إن كنت في البيت كان العلم فيه معي
***
الصديق الجاهل
ومن البر ما يكون عقوقا رام نفعا فضر من غير قصد
***
قافية الكاف
القناعة رأس الغنى
فصرت بأذيالها ممتســك رأيت القناعة رأس الغنى
ولا ذا يراني به منهمــك فلا ذا يراني على بابـه
أمر على الناس شبه الملك فصرت غنيا بلا درهـم
***
تول أمورك بنفسك
فتـول أنت جميع أمرك ما حك جلدك مثل ظفرك
فاقصد لمعترف بفضلك وإذا قصدت لحـاجــة
***
فتنة عظيمة
وأكبر منه جـاهل متنسك فســاد كبيـر عالم متهتك
لمن بهما في دينه يتمسك هما فتنة في العالمين عظيمة
***
قافية اللام
المثل الأعلى
ليس الفقيه بنطقه ومقالـه إن الفقيـه هو الفقيـه بفعلـه
ليس الرئيس بقومه ورجاله وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه
ليس الغني بملكه وبمالــه وكذا الغني هو الغني بحالــه
***
صن النفس عما يشينها
تعش سالما والقول فيك جميـل صن النفس واحملها على ما يزينهـا
نبا بك دهـرا أو جفـاك خليـل ولا تـوليـن النـاس إلا تجـمــلا
عسى نكبات الدهـر عنك تزول وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غد
إذا الريح مالت، مال حيث تميل ولا خير في ود امــرئ متـلـون
ولكـنهم في النائبـات قليــل وما أكثر الاخوان حيـن تعـدهــم
***
تواضع العلماء
آراني نقص عقلي كلما أدبني الدهــر
زادني علما بجهلي وإذا ما ازددت علما
***
دعوة إلى التعلم
ولي أخو علم كمن هو جاهـل تعلم فلي المرء يولد عالـمــا
صغير إذا التفت عليه الجحافل وإن كبير القوم لا علم عـنـده
كبير إذا ردت إليه المحـافـل وإن صغير القوم إن كان عالما
***
إدراك الحكمة ونيل العلم
يكدح في مصلحة الأهـل لا يدرك الحكمة من عمره
خال من الأفكار والشغـل ولا ينــال العلم إلا فتى
سارت به الركبان بالفضل لو أن لقمان الحكيم الذي
فرق بين التبن والبقــل بُلي بفقر وعـيـال لمـا
***
أبواب الملوك
فلا يكن لك في ابوابهم ظــل إن الملوك بـلاء حيثما حـلـوا
جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا ماذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا
إن الوقوف على أبوابهــم ذل فاستعن بالله عن ابوابهم كرمـا
***
حب أبي بكر وعلي رضي الله عنهما
روافض بالتفضيل عند ذوي الجهل إذا نحن فضلنـا عليـا فإننــا
رميت بنصب عند ذكري للفضــل وفضل أبي بكر إذا ما ذكرتــه
بحبيهما حتى أوسـد في الرمــل فلا زلت ذا رفض ونصب كلاهما
***
آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم
فرض من الله في القرآن أنزله يا آل بيت رسول الله حبكم
من لم يصل عليكم لا صلاة له يكفيكم من عظيم الفخر أنكم
***
احداث البدع
في الدين بالرأي لم يبعث بها الرسل لم يفتأ الناس حتى أحدثوا بدعا
وفي الذي حملوا من حقـه شغــل حتى استخف بحق الله أكثرهـم
***
علو الذكر
حتى يزين بالذي لم يفعــل المرء يحظى ثم يعلو ذكــره
يشقى ويُنْحلُ كل ما لم يعمل وترى الشقي إذا تكامل عيبه
***
المعاملة بالمثل
إذا شئت لا قيت امرأ لا أُشاكله وأنزلني طول النوى دار غربة
ولو كان ذا عقل لكنت أعاقلـه أحامقه حتـى يقـال سجيــه
***
حاسد النعمة
مداراته عزت وعز منالهـا وداريت كل الناس لكن حاسدي
إذا كان لا يرضيه إلا زوالها وكيف يداري المرء حاسد نعمة
***
الفضل للذي يتفضل
وما الفضل إلا للذي يتفضل على كل حال أنت بالفضل آخذ
***
ذل الحياة وهول الممات
كلا وجدناه طعـما وبيــلا ذل الحياة وهول الممات
فمشيا إلى الموت مشيا جميلا فإن كان لا بد إحداهمـا
***
قافية الميم
فضل العلم
ولو ولدته آبــاء لئــام رأيت العلـم صاحبه كريــم
يُعَظِّمَ أمره القوم الكــرام وليس يــزال يرفعه إلى أن
كراعي الضأن تتبعه السوام ويتبعـونـه في كل حــال
ولا عرف الحلال ولا الحرام فلولا العلم ما سعدت رجـال
***
المهلكات الثلاث
وداعية الصحيح إلى السقام ثلاث هن مهلكة الأنـام
وإدخال الطعام على الطعـام دوام مُدامة ودوام وطء
***
العلم بين المنح والمنع
وأنظم منثورا لراعية الغنـم أأنثر درا بين سارحة البهــم
فلست مُضيعا فيهم غرر الكلم لعمري لئن ضُيعت في شر بلدة
وصادفت أهلا للعلوم والحكـم لئن سهل الله العزيز بلطفــه
وإلا فمكنون لدي ومُكْتتـــم بثثت مفيدا واستفدت ودادهـم
ومن منع المستوجبين فقد ظلم ومن منح الجهال علما أضاعـه
***
عفُّوا تعفّ نساؤكم
وتجنبوا ما لا يليق بمسلـم عفوا تعف نساؤكم في المحرم
كان الزنا من أهل بيتك فاعلم إن الزنا دين فإن أقرضتــه
***
الجود بالموجود
على الجوع كشحا والحشا يتألم أجود بموجود ولو بت طاويــا
ليخفاهم حـالي وإني لمعــدم وأظهر أسباب الغنى بين رفقتي
حقيقا فإن الله بالحال أعـلــم وبيني وبين الله أشكـو فـاقتي
***
كما تدين تدان
سبل المودة عشت غير مكرم يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا
ما كنت هتاكا لحرمة مسلـم لو كنت حرا من سلالة ماجد
إن كنت يا هذا لبيبـا فافهـم من يَزْنِ يُزْنَ به ولو بجداره
***
أنا عند رأيي
ولقد كفاك معلمي تعليمي ولقد بلوتك وابتليت خليقتي
***
مناجــاة
بمخفي سر لا أحيط به علمــا بموقف ذلي دون عـزتك العظمـى
بمد يدي استمطر الجود والرحمى بـإطراق رأسي باعـترافي بذلتـي
لعزتها يستغرق النثر والنظمــا بأسمائك الحسنى التي بعض وصفها
بمن كان مكنونا فعُرف بالأسمـا بعهد قديـم من ألسـت بـربكــم؟
محبا شرابا لا يضام ولا يظمــا أذقنا شراب الأنس يا من إذا سقـى
***
الرغبة في عفو الله
و‘ن كنتُ يا ذا المن والجود مجرما إليك إلـه الخلـق أرفــع رغبتي
جعلت الرجـا مني لعفوك سلمــا ولما قسـا قلبي وضـاقت مذاهبي
بعفوك ربي كان عـفوك أعظمــا تعاظمنـي ذنبـي فلمـا قرنتــه
تـجـود وتعـفو منة وتكرمـــا فما زلتَ ذا عفو عن الذنب لم تزل
فكيف وقد أغوى صفيك آدمـــا فلولاك لـم يصمـد لإبلـيس عابد
أهنـــا؟ وأمـا للسعير فأندمــا فياليت شعــري هل أصير لجنة
تفيض لفرط الوجد أجفانه دمـــا فلله در العـــارف الـنـدب إنه
على نفسه من شدة الخوف مأتمـا يقيـم إذا مـا الليل مد ظلامــه
وفيما سواه في الورى كان أعجمـا فصيحا إذا ما كـان في ذكـر ربه
وما كان فيها بالجهـالة أجرمـــا ويذكر أيامـا مضـت من شبابـه
أخا السهد والنجوى إذا الليل أظلمـا فصار قرين الهم طول نهـــاره
كفى بك للراجـيـن سؤلا ومغنمـا يقول: حبيبي أنـت سؤلي وبغيتي
ولا زلت منـانـا عليّ ومنعـمــا ألـست الذي غذيتني وهــديتني
ويستر أوزاري ومـا قـد تقدمــا عسى من لـه الإحسان يغفر زلتي
ولولا الرضـا ما كنت يارب منعمـا تعاظمني ذنبـي فأقبلت خاشعــا
ظلوم غشــوم لا يـزايـل مأتمـا فإن تعف عني تعف عـن متمرد
ولو أدخلوا نفسي بجــرم جهنمـا فإن تنتـقـم مني فلست بآيـس
وعفوك يأتي العبد أعلى وأجسمــا فجرمي عظيم من قديم وحــادث
ونور من الرحمن يفترش السمــا حوالي َّ فضل الله من كل جانـب
إذا قارب البـشرى وجاز إلى الحمى وفي القلب إشراق المحب بوصله
يطالعني في ظلـمـة القبرأنجمــا حوالي إينــاس من الله وحـده
وأحفظ عـهد الـحب أن يتثلمــا أصون ودادي أن يدنسـه الهوى
تلاحـق خـطوى نـشوة وترنمـا ففي يقظتي شوق وفي غفوتي منى
ومن يرجه هـيهات أن يتندمـــا ومن يعتصم بالله يسلم من الورى
***
من فضل العلم
أن يجعل الناس كلهم خدمــه العلم من فضله لمن خدمه
يصون في الناس عرضه ودمه فواجب صونه عليه كمـا
بجهله غـير أهـلـه ظلمــه فمن حوى العلم ثم أودعه
***
استعارة الكتب
قل للذي لم تر عينا من رآه مثله
ومن كان من رآه قد رأى من قبله
لأن ما يجنـه فاق الكـمال كلـه
العلم ينهى أهله أن يمنعوه أهلـه
لعله  يبـذله لأهـلـه لعـلــه
***